إطلاق جائزة العلا للتصميم لأعمال مستوحاة من الطبيعة والتراث
تُمنح جائزة العلا للتصميم للأعمال الاستثنائية المستوحاة من التّراث والبيئة الطبيعية والموروثات الفنية والثقافيّة للعلا. وتًعدّ النسخة الافتتاحية من الجائزة دعوةً مفتوحة للمصممين من السعودية والمنطقة بالإضافة للمصممين الدوليين لتقديم تصوّراتهم النوعية حول منتجات التجزئة الراقية، والهدايا المرموقة لكبار الشخصيات، المستوحاة من العلا باعتبار أهميتها التراثيّة والثقافيّة البالغة، باعتبارها ملتقى الحضارات وطريق للتجارة والبخور.

ستحدد لجنة الجائزة عددًا من الفائزين لفئات مختلفة، مثل: الحلي والمجوهرات، والأزياء، والأحذية، والإكسسوارات المنزلية، والمنتجات الجلدية، وغيرها من المنتجات المستخدمة في الحياة اليومية، وذلك حسب معايير علمية وفنية، كما سيحظى الفائزون بفرصة انتاج تصاميمهم وعرضها في المنافذ الثقافية ومحلات البيع بالتجزئة في العلا، إلى جانب تسويقها من خلال منصات التواصل المختلفة.
جدير بالذكر أن جميع التصاميم المُشاركة في جائزة العلا للتصميم ستُقيّم على يد لجنة متخصّصة، والتي تضم قادة احترافيين وروّاد الصّناعة وصُنّاع الرأي والمحتوى في مجالات التصميم والبيع بالتجزئة والإعلام:
صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود – مديرة تطوير قطاع الأزياء والبرامج، هيئة الأزياء السعودية .
دكتور سمية سليمان – رئيس تنفيذي، هيئة فنون العمارة والتصميم
- درّ قطان – المشرف العام على وكالة التواصل والإعلام، وزارة الثقافة
- مانويل أرنو – رئيس تحرير، فوغ العربيّة
- يارا النملة – مؤثرة في مجال الفنون والثقافة وصانعة محتوى
· سيريل زاميت – مستشار التصميم
- آشلي كينج – مدير التداول (بالإنابة)، الهيئة الملكية لمحافظة العلا
تدعو جائزة العلا للتصميم الحرفيين المبدعين العاملين في المجال الفنيّ للمسارعة في للمشاركة في الاستلهام من الموروثات الطبيعية والثقافية في المنطقة، وتحويلها إلى منتجات استثنائية تلائم الجمهور المعاصر، هذه الجائزة متاحة للفنانين والمصمّمين المحترفين والواعدين.
لآلاف السنين، شغلت العلا موقعًا مهمًا يعكس الإلهام الإبداعي والتبادل الثقافي. حيث تُشرعُ أبوابها لرحلة عبر الزمن من خلال المناظر الطبيعية الخلابة، والاكتشافات الأثرية والفنون الصخرية والنقوش والفنون التقليدية،
ويعد الحجر أول موقع سعودي يدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو، كما تزخر العلا بعدة مواقع تراثية كدادان وجبل عكمة المسمى المكتبة اللحيانية المفتوحة، والبلدة القديمة.
