نجمة "سما عالية" 2021 تميل للأعمال الحقبوية والتراثية
غادة الكندري:جديدي"مكان آمن للحب"
-الشغف وحب التمثيل يقوداني للنجاح وموهبتي صقلتها بالورش
-أنا مع القروبات التي تقدم أعمالاً ذات قيمة ومستوى
خاص – "بريق الدانة":
تمتلك الفنانة الشابة غادة الكندري حضورا جيدا في الوسط الفني على الرغم من مشوارها القصير ،غادة حقق نجاحا كبيرا في اول اطلالة تمثيلية لها في الدراما التلفزيونية واستطاعت كسبرهان المخرج محمد دحام الشمري الذي قدمها كوجه صاعد بقوة علما بأنها تمتلك في رصيدها مجموعة من المشاركات في المسرح النوعيوايضا المسرح الجماهيري،كل من يلتقي غادة سيكتشف بأنها تتمتع بروح مرحة محبة ومثقفة ،تعشق الكلاسيكية ،راقية في تعاملها،حسنةالخلق والأخلاق،معها كان للتفاصيل معنى آخر:
-نبدأ من جديدك؟
انتهيت قبل فترة من المشاركة في بطولة الدراما الاجتماعية "مكان آمن للحب" من اخراج البحريني محمد القفاص، الذي شارك في تأليفهإلى جانب سارا ديب،تقع أحداثه في عشر حلقات وفي اطار تشويقي
يجمع ما بين الإثارة والأكشن واللون العاطفي الكلاسيكي -ماذا عن الشخصية التي تجسدينها في العمل؟
بلا شك هي شخصية جديدة مختلفة كليا عن الشخصية التي جسدتها في مسلسل "سما عالية" الذي عرض في رمضان الفائت،ومن دونمبالغة لم يسبق لي أن شاهدت هذا الدور في أي عمل محلي حيث أجسد شخصية فتاة من دار الأيتام تواجه مصاعب الحياةبمفردها،عاشقة للموسيقى وتحاول جاهدة التكيف مع ظروفها المجتمعية، وتعمل على تجاوزها قدر المستطاع،يشارك في بطولة المسلسلمجموعة من الفنانين منهم مجموعة من الممثلين منهم عبدالله التركماني، نور، ميس كمر، إيمان الحسيني، علي الحسيني، سلوى الجراش،مروة خليل، رواد عليو، حسين عبد علي، أيمن رجب وغيرهم من الفنانين الشباب.
-في رمضان الفائت لفت أنظار المشاهدين وجه نسائي جديد …كيف تلقيت ردود الأفعال؟
جيدة جدا ،كان نجاح الشخصية"سميرة" التي جسدتها جزء من نجاح العمل بأكمله وحققت حضورا لافتا لتوافر الكثير من عناصر النجاحويأتي في مقدمتها القراءة الجيدة للشخصية المكتوبة على الورق وايضا التعرف على أبعادها لاسيما أنها شكلت ثنائيا مع طرف آخر.
-فعلا كانت الإشادة مشتركة كذلك مع الفنان احمد سعيد واتقانكما في توصيف العلاقة التي جمعت بينكما؟
كان للتحضير المسبق الكثير من الفضل في ظهورنا بهذا الشكل الذي أرضى المخرج محمد دحام الشمري وأسعد المشاهدين،لقد كنا نجلسمعا وحرصنا على اتقان التدرج العاطفي في المراحل التي نمر بها وهذا ساعدنا كثيرا في اداء المشهد براحة تامة مع توجيه المخرج.
-الغريب أنك لست خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية فكيف كنت تؤدين بمهارة؟
انه الشغف وحب التمثيل يأت في المقام الأول كما أنني صقلت موهبتي بالمشاركة في الورش التمثيلية التي ساعدتني كثيرا وعلمتي أسسوطرق التمثيل واليوم احصد نتيجة ما تعلمته، عندما افكر بتجارب بداياتي يتبادر إلى ذهني سؤال:شنو قاعد أسوي؟بلا شك كلن للمخرجمحمد دحام الشمري دور رئيسي كونها مشاركتي التمثيلية الأولى في الدراما التلفزيونية ،ايضا بروفات القراءة التي سبقت التصوير ايضاكان لها دور كبير في التعرف على باقي الممثلين الأمر الذي إنعكس إيجابا على ارتباط الشخصيات مع بعضها البعض.
ما الصعوبات التي واجهتك خلال العمل؟
ليست صعوبة بقدر ما هو البحث والتعمق عن تفاصيل الشخصية كونها تنتمي إلى حقبة زمنية لم أعيشها وبالتالي كان دراسة ابعادالشخصية من ناحية الأداء والازياء واللهجة .
كيف تنظرين لظاهرة القروبات التي بدأت تتفشى في الوسط الفني؟
اعتقد في حال كانت هذه المجاميع او القروبات تساعد على تقديم اعمال ذات قيمة فنية وثقافية بالعكس اتبر نفسي من المؤيدين لها ،لكنشخصيا يهمني في المقام الأول طبيعة الدور هي من يفرض موافقتي من عدمها،وبلاشك عندما يكون هذا الدور برفقة مجموعة ارتاح لهاسيكون له وقع جيد.
كيف تقيمين الدراما المحلية في السنوات الأخيرة؟
لست في مكانة لتقييم مستوى الدراما المحلية ،يوجد من هم اقدم مني في المجال ،لكن من وجهة نظري الشخصية كمشاهدة اجد الدراماالمحلية في تطور مستمر وتابعنا في المواسم الأخيرة الكثير من الافكار والموضوعات تطرح لاول مرة وهذا يعني بأن روح التجديد موجودة .
مالذي يستهويك؟
الفكرة المختلفة والمغايرة والجديدة،طريقة الطرق والحبكة الدرامية والتشويق،ولا اخيك يشدني الحنين للاعمال القديمة والحقبوية لانها تفعلالذاكرة وتمنح الممثل فرصا جديدة للتعرف على فترة لم يعشها من قبل.