عملت في اذاعة الشرق الاوسط وسكاي نيوز عربية وترأست "السفراء" الالكترونية
تغريد الهويش: لا أدعي المثالية وسعيدة بأن أكون قريبة من الجمهور
- أحرص على مشاركة المتابعين بعض تجاربي الناجحة
- لست مع تقنين الإعلام...والتنويع يزيد الخبرات
"بريق الدانة" – خاص:
عندما تكون أهلاً للحلم الذي يراودك من الطفولة وتسعى من أجل تحقيقه ًيتحقق ، فأنت تستحق من يربت على كتفك فخوراً بما أنجزته ، وهذا فعلاً ما حصل مع الإعلامية تغريد عبدالرحمن الهويش التي كانت تحلم يوما ما بنقل وايصال المعلومة للطرف الآخر، لم تكن تعرف ماهي الوسيلة مرئية مسموعة او مقروءة؟ لكن لان ما خلق بداخلها كبر مع سنوات عمرها فاختارت الاعلام هوايتها وشغفها فقررت أن تصفل موهبتها علمياً وأكاديمياً فدرسته في ربوع كندا وحصلت على البكالوريوس في دراسات الاتصال والإعلام مع مرتبة الشرف من جامعة لورنشن في كندا ولم تكتف بذلك ونالت درجة الماجستر في الإعلام من جامعة كونكورديا ، تجاربها مع الاعلام مدعاة للفخر لشابة في مثل عمرها فخلال دراستها في كندا ترأست تحرير صحيفة السفراء الالكترونية ومنها مذيعة في إذاعة الشرق الأوسط في كندا حتى تلقفتها اذاعة وتلفزيون سكاي نيوز عربية وأخيراً حطت رحالها في شبكات مركز وتلفزيون mbc حيث تواصل تقديم برنامجها الشهير أم بي سي في أسبوع،معها كانت هذه الرحلة الممتعة اعلاميا:
بداية دعينا نتعرف على بطاقتك الشخصية؟
إعلامية عربية سعودية حاصلة على البكالوريوس في دراسات الاتصال والإعلام مع مرتبة الشرف من جامعة لورنشن في كندا ولم تكتف بذلك ونالت درجة الماجستر في الإعلام من جامعة كونكورديا ، تنقلت بين أكثر من منصة اعلامية عريقة مثل اذاعة الشرق الاوسط في كندا وسكاي نيوز عربية ومقرها دبي وحاليا أعمل على تقديم البرامج في التلفزيون الأعرق mbc.
تجارب ثرية ومستحقة خصوصاً وأنك ما تزالين شابة؟
تجاربي مدعاة فخر واعتزاز لأنها ساهمت في صقل هويتي كمذيعة وإعلامية، كل محطة خرجت منها بخبرات مختلفة ومتنوعة، محطتي الأولى كانت كرئيس تحرير مجلة سفراء الالكترونية والتي ترأستها خلال مقاعد الدراسة، منصة اعلامية حيوية فاعلة، ومنها إلى خلف الميكرفون ،عبر الأثير في إذاعة الشرق الأوسط ، العمل خلف وسيلة وحيدة في ايصال صوتك لمن هو خلف المذياع ليس أمراً سهلاً بل تحد ورهان عليك أن تكسبه، أدوات عديدة خرجت بها من هذه التجربة الناجحة والمهمة ، أما سكاي نيوز عربية فعملت فيها مراسلة ميدانية وهي الاختبار الحقيقي لاكتشاف الذات وصناعة الخبر من أرض الواقع واكتساب المزيد من الخبرات المتنوعة في مجالات مختلفة، أما المحطة الحالية ام بي سي فاعتقد انها حلم كل إعلامي ولا اخفيك كان حلم بالنسبة لي وتحقق وان شاء الله أكون جديرة على حمل هذه المسؤولية، التنقل بين القنوات لا يتعلق أبدا بالبحث عن الشهرة أوالمزيد من المتابعين.
تجربتك الشخصية الحالية في تقديم برنامج" mbc في أسبوع " ؟
إدارة البرامج تنطلق من غرفة الأخبار حيث يوجد كافة الفريق من العاملين في التحرير والمراسلين والتقديم ،يتم طرح الأفكار ومناقشتها والتطرق لتفاصيلها وابداء وجهات النظر فيها حتى تظهر بالشكل المطلوب الذي يعتمد على عناصر التشويق والترفيه.
هل أنت مع أن يتخصص المذيع في تقديم مجال معين من البرامج؟
بالتأكيد لا يجب تأطير الإعلام بصورة عامة، هو أرض خصبة يمكن استغلال كل شبر منها والاعلامي الجيد والذكي هو من يستغل ذلك في تطوير أدواته كمذيع وينهل من كافة التجارب حتى يكون جاهزاً في كل الاوقات،عندما يكون لديك طموح لبلوغ هدف معين لا يعني فقط السعي من أجله مباشرة بل يجب خوض غمار الكثير من التجاوب واكتساب المزيد من الخبرات التي من شأنها أن تساهم في تعزيز خطواتك نحو هدفك المنشود.
تظهرين بين الحين والآخر من خلال السوشيال ميديا تتحدثين في موضوعات مختلفة بعضها اثار الكثير من الجدل ؟
ليس جدلاً بقدر ما هو انتشار، مثال فيديو الكلمات الحشو الذي حاولت من خلاله التطرق إلى وجود بعض الكلمات الحشو خلال الحديث وكيف يمكن التخلص منها، شخصياً وقعت فيها أكثر من مرة لذا حاولت مشاركة المتابعين تجاربي الشخصية ، الفيديو لاقى انتشاراً كبيراً وردود أفعال متباينة ، لست مثالية ولا أدعي ذلك لكني سعيدة جداً أن أكون قريبة من الجمهور نتبادل النقاش ووجهات النظر المختلفة.
كلمة أخيرة؟
أتمنى أن يظل إعلامنا العربي في حالة تطور مستمر وأن نسعى جاهدين من أجل الارتقاء به وبمستوانا الشخصي وأن تظل أحلامنا منارات نسعى لتحقيقها ،لا يثني عزمنا معوقات ولا يصدنا صخور،نعمل باخلاص وجهد دؤوب.