التسامح صفة جميلة في الإنسان، وأن تتحلى بها المرأة يزيدها جمالاً وحضوراً، كما أنها من الصفات التي تنعكس على شخصية المرأة وتمنحها الصفاء والتصالح مع النفس. هل أن متسامحة من اللواتي يوصفن بأنهن متسامحات؟ تابعي الاختبار التالي وتعرفي عن درجة التسامح لديك.
- عندما يقوم أحد أطفالك خطأ بكسر إحدى التحف في المنزل أو مزهريات الورود
- تسارعين إلى عقابه أشد العقاب
- تطلبين منه أن يكون أكثر انتباهاً وتعنفينه.
- تكتفين بلفت انتباهه إلى أنه أخطأ وتقولين في بالك إنهم أطفال.
- عندما تذهبين للتسوق وتقفين في طابور الكاشير لدفع الحساب:
- تشعرين بالتوتر من حركة الكاشير البطيئة.
- تبدئين بالتذمرة لدرجة أن من حولك يشعر بذلك.
- تعذرين الكاشير لأن عليك ضغط كبير.
- إذا كنت في أحد النوادي الرياضية وبالصدفة رمى أحدهم كرة أصابتك:
- تفتعلين مشكلة وتبحثين عن الشخص الذي رمى الكرة وأصابتك لتسمعينة كلاماً قاسياً.
- تأخذين الكرة وتقولين بصوت عال نحن هنا.
- تعيدين الكرة مع ابتسامة معتبرة أنه أمر عرضي.
- إذا نسيت إحدى صديقاتك عيد ميلادك:
- تشعرين بأنها كارثة وتتعمدين نسيان عيد ميلادها.
- تلفتين انتباهها بأنها نسيت عيد ميلادك.
- تعتبرين الأمر عادياً، نظراً لضغوط الحياة.
- إذا سمعت أن إحدى صديقاتك تكلمت عليك بالخطأ:
- تقيمين الدنيا وتقعدينها.
- تحاولين التواصل معها لتوضيح كلامها.
- تتركين الأمر للصدف لتوضحي موقفك.
النتيجة:
- إذا كانت معظم إجاباتك تحمل الرقم (1): أنت في كثير من المواقف تكونين غير متسامحة، وتغلب عليك العصبية وهذا الأمر يلاحظه كل من حولك، لدرجة أنك توصفين من قبلهم بأنك غير متسامحه.
- - إذا كانت معظم إجاباتك تحمل الرقم (2): تحاولين أن تكوني في بعض المواقف متسامحة ولكن ليس دائماً. يفرض عليك الموقف نوعية التسامح الذي يمكن تقديمه للآخرين.
- إذا كانت معظم إجاباتك تحمل الرقم (3): أنت متسامحة ومتصالحة مع نفسك، تقدرين ظروف الآخرين وكثيراً ما تحاولي التعالي عن أخطائهم. كما أنك مصدر تهدئة في كثير من المواقف التي يثيرها الأصدقاء حولك.