كنا ومازلنا ندعو إلى العمل الخيري والإنساني، ولم يكن هدفنا سوى تقديم العون والمساعدة لكل محتاج إينما كان، لأننا نؤمن بأن من واجبنا الإنساني والأخلاقي والديني مساعدة الآخرين، فجميعنا بشر، خالقنا واحد، ونسكن كوكباً واحداً، هذه هي مبادئ الكويت التي تربينا عليها، ومنها انطلقنا إلى العالم كله.
هذه المبادئ ترجمها شعب الكويت واقعاً على مر السنين، وترجمها وزكاها وقادها بحكمته إلى أعلى المستويات العملية والإنسانية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد ، صباح الخير والإنسانية ، مما قاد العالم كله متمثلاً بهيئة الأمم المتحدة إلى تسمية دولة الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً، وحضرة صاحب السمو «قائد إنساني».
إن هذا التكريم فخر لنا، وثمرة جهد لطالما بذله سموه من أجل المضي قدماً بالكويت نحو مصاف الدول الكبرى في العمل الإنساني والخيري. نعم إن بلدي بلد الخير والعطاء، لم نقلها نحن كلاماً بل واقعاً على الأرض، ملموساً لدى جميع سكان الأرض على اختلاف جنسهم وجنسياتهم وتواجدهم، واعترف بها العالم كله.
هنيئاً لنا بقائد الأمة والإنسانية وهنيئاً لنا بالكويت مركزاً إنسانياً عالمياً، إن هذا التكريم يضع علينا جميعاً قادة وأفراد مسؤوليات كثيرة لابد أن نكون قادرين عليها، كي نحافظ على هذا الإنجاز الإنساني الكبير.
الحقيقة:
كما تزرع تحصد... إزرع خيراً... تحصد خيراً
رابعة حسين مكي الجمعة
رئيس التحرير والرئيس التنفيذي
