منة فضالي لـ «بريق الدانة»:
أتنقل ما بين الصحافة والرقص في «براءة ريا وسكينة» و «زنزانة 7»
- لم أندم على مشاركتي في أي عمل.. وأرفض الحديث عن «حب عمري»
- تأثرت كثيرًا بمسلسل الاختيار .. وأعمال دينا الشربينى غير تقليدية
القاهرة- "بريق الدانة"- عبدالله يوسف:
قالت الفنانة منة فضالى إنها شاركت في 3 أعمال درامية خلال شهر رمضان الماضي، واستطاعت تحقيق نجاحات باهرة في عملين هما المصري «لما كنا صغيرين»، والسوري «مقابلة مع السيد آدم» لكن لم يحالفها الحظ في مسلسل «حب عمري» رافضة الحديث عن الأسباب التي أدت إلى ذلك.
وأضافت في حوارها مع «بريق الدانة» أنها تنتظر انتهاء جائحة كورونا، حتى تواصل استكمال مشاهدها في العيد من الأفلام التي تشارك فيها وهى «زنزانة 7» و« براءة ريا وسكينة».
وأشارت إلى أنها تابعت مسلسل الاختيار للنجم أمير كرارة خلال شهر رمضان، بجانب مسلسل لعبة النسيان للفنانة دينا الشربيني، و«فلانتينو» للنجم الكبير عادل إمام.
- شاركت في الموسم الرمضاني الماضي بثلاثة أعمال دفعة واحدة.. حدثينا عن قيمتها بالنسبة لك.. وكيف وجدت ردود أفعال الجمهور والنقاد حولها؟
الأعمال التي شاركت فيها هي «لما كنا صغيرين» و«حب عمري» والمسلسل السوري مقابلة مع السيد آدم، وبالنسبة لمسلسل حب عمري لا أريد الحديث عنه وهذا ما صرحت به أكثر من مرة خاصة أنني لم أحصل على الوقت الكافي للأسف لدراسته وأتضح لي أن الشخصية التي أؤديها بها العديد من التناقضات ولن أتحدث كثيرًا عن هذا العمل نظرًا لما تعرضت له من أمور أرفض الحديث عنها.
أما بالنسبة لمسلسل "لما كنا صغيرين" فقد اسعدني كثيرا المشاركة فيه وسعيدة بالدور الذي أديته وبأبطال العمل المميزين أمثال النجوم محمود حميدة وخالد النبوي وريهام حجاج وهي من الشخصيات الجميلة والمميزة التي شاركتها البطولة، وسعدت كثيرا بفريق العمل ككل سواء المؤلف الكبير أيمن سلامة أو المخرج محمد علي، واعتقد أن المسلسل حقق نجاحا كبيرا سواء على المستوى النقدي أو بالنسبة لمتابعة الجمهور من خلال التعليقات على مواقع السوشيال ميديا ومعظمها تعليقات ايجابية وتشيد بالعمل.
- وماذا عن مسلسلك السوري مقابلة مع السيد آدم؟
سعيدة للغاية بالمشاركة في هذا العمل لأنه إنتاج ضخم ومميز للغاية سواء من حيث قصته وأحداثه أو من حيث النجوم الكبار الذين شاركوا فيه وكذلك أسرة الإخراج فقصة العمل وكما تابعها المشاهدين تدور حول خبير في الطب الجنائي انقلبت حياته رأسا على عقب بعد تعرضه لأشياء غير قانونية وأمور تتعلق بتجارة الأعضاء.
وأنا من خلال المسلسل أقدم شخصية مؤثرة ومحورية حيث أجسد دور نور شقيقة سالي التي أدت دورها الممثلة الشابة سلمي جلال والتي هي محور الأحداث، حيث إنها الفتاة التي تتعرض للقتل وأنا ابدأ في البحث عنها ثم البحث عمن قتلها وتدور أحداث المسلسل في إطار من التشويق والغموض كما تابعه الجميع واعتقد انه في الفترة الأخيرة هناك ندرة في الأعمال البوليسية التي تعتمد على الغموض والجريمة، كما أن المسلسل القى الضوء علي أمور شديدة الخطورة أصبحت تمس واقعنا العربي وهي تجارة الأعضاء البشرية، وبصفة عامة الأعمال الدرامية السورية أصبحت تحظى بإعجاب الجمهور العربي بشكل كبير.
- كيف كان التعاون بينك وبين فريق العمل بالمسلسل ؟
وجدت ترحاباً كبيراً من كل النجوم وعلى رأسهم بطل المسلسل والنجم الكبير غسان مسعود وكذلك بقية فريق العمل مثل رنا شميس ومحمد الأحمد ودانة جبر وجرجس جبارة وتولين البكري وكارمن لبس ولجين إسماعيل وكذلك من مؤلف ومخرج العمل فادي سليم، والمسلسل حقق نجاحا مميزا ليس فقط بين الأعمال السورية بل بين كل الأعمال الدرامية العربية التي تم عرضها في شهر رمضان الكريم.
- اعتذرت مؤخرا عن أحد الأفلام التي بدأت تصويرها ..لماذا؟
بالفعل اعتذرت منذ فترة عن استكمال تصوير دوري في فيلم "ماكو" وهو مستوحى من قصة حقيقية عن غرق إحدى العبارات المصرية منذ سنوات، وأنا اعتذرت لظروف خاصة وليس بسبب مشكلة مع أحد أفراد فريق الفيلم ووقتها أنا أعلنت هذا وتمنيت لأسرة الفيلم التوفيق.
- وماذا عن فيلم براءة ريا وسكينة؟
لم ننته بعد كأسرة للفيلم من تصوير كافة مشاهدنا والحقيقة ان تصويره توقف لمرات عديدة بسبب بعض المشاكل وبالطبع كان آخرها جائحة كورونا التي أدت إلى توقف التصوير تقريباً في معظم الأعمال السينمائية وأيضاً توقف عرض الأفلام بدور العرض السينمائية، وأتمنى زوال هذه المحنة في أقرب وقت لنعاود تصوير هذه الأعمال.
- حدثينا عن قصة الفيلم ودورك فيه؟
تدور قصة الفيلم حول أثبات براءة ريا وسكينة وهما اللتان اشتهرتا في القرن الماضي بأنهما سفاحتان قتلا العديد من النساء .. ولكن من خلال أحداث الفيلم يتضح أنهما فريسة ظروف المجتمع وقسوتها وأنهما كانتا تقوما بأعمال وطنية ضد الاحتلال الانجليزي في مصر وقتها وتم تلفيق هذه التهم لهما وذلك بالرجوع إلى العديد من المراجع التاريخية الموثقة.
وأنا أقدم من خلال الفيلم دور صحفية تدعي أمل تسعي جاهدة ومن خلال رجوعها إلى العديد من الوثائق التاريخية والوثائق إلى إثبات براءة ريا وسكينة من تهم القتل التي تم تلفيقها لهما.
والفيلم قصة وسيناريو وحوار احمد عاشور وإخراج عبدالقادر الأطرش ومن بطولة حورية فرغلي ووفاء عامر ولطفي لبيب ومحسن منصور واشرف مصيلحي وياسر علي ماهر وحسن عبدالفتاح وإنتاج حلمي شهاب.
- وماذا عن فيلم طلعت حرب 2 ؟
أشارك في بطولته وقد انتهيت من تصوير مشاهدي والفيلم لم يتبق على الانتهاء من تصوير كافة مشاهده ألا أيام قليلة على أن يتم استئناف تصويره عقب انتهاء هذه الجائحة.
وتدور أحداثه في إطار اجتماعي حول الفترة ما بين 1967وحتى 2011 وذلك في أربع حكايات في شقة مفروشة بشارع طلعت حرب ويقفز زمن الفيلم من فترة إلى فترة من خلال ساكني هذه الشقة وعلاقتهم بالمجتمع، فالقصة هنا غير تقليدية ونوعية مختلفة عن معظم الأعمال السينمائية التي تقدم في الفترة الأخيرة، وهو من بطولة حسين فهمي ودلال عبدالعزيز واحمد وفيق ومحمود قابيل وعبير صبري واحمد مجدي والإعلامية ياسمين الخطيب ومن تأليف هاني زادة وإخراج مجدي محمد علي.
قاربنا على الانتهاء منه، والفيلم يناقش شخصية حربي التي يؤديها احمد زاهر وهو شاب بسيط يتعرض لأزمة يدخل على أثرها السجن ليلتقي بشخصية أخرى داخل السجن وهو منصور التي يؤديها نضال الشافعي والذي يدخل السجن بسبب احدي القضايا ويلتقيان في زنزانة 7 ويحدث بينهما صراع طويل، وأنا من خلال أحداث الفيلم أجسد شخصية جديدة تماما عليّ، حيث أقدم دور راقصة في احد الملاهي ترتبط بعلاقة ما مع احد المسجونين بطلي العمل والفيلم قصته غير تقليدية وبه العديد من المفاجآت.
وهو من تأليف حسام موسي وإخراج إبرام نشات وبطولة احمد زاهر ونضال الشافعي ومايا نصري وإيهاب فهمي واحمد التهامي وايمي وعدد من الوجوه الجديدة.
- هل شاركت في أعمال درامية أو سينمائية ثم بعد ذلك ندمت عليها؟
بالطبع هناك أعمالًا شاركت فيها ثم اتضح بعد ذلك أنني اخطات بالمشاركة فيها، ولكن لم اندم لأنني دائما أستفيد من أخطائي وأتعلم منها .
- هل تابعت أعمال درامية عرضت في رمضان الماضي ؟
نعم تابعت ثلاثة أعمال درامية هي مسلسل الاختيار لأمير كرارة والذي تناول سيرة الشهيد العقيد المنسي وكنت أشاهد كل حلقة بسعادة كبيرة وأعجبني في العمل أداء كل الممثلين والإخراج المتميز لبيتر ميمي، وأيضًا تابعت مسلسل فلانتينو للنجم الكبير عادل إمام، كما تابعت مسلسل لعبة النسيان للنجمة دينا الشربيني وتعجبني كل أعمالها لأنها غالبًا ما تكون غير تقليدية .