ترحب بالإنتقاد الذي يقوي من تجربتها وتطل في رمضان بمجموعة مسلسلات
شيماء قمبر: نجاح الممثل يعتمد على طبيعة اختياراته
"بريق الدانة"- خاص:
تمتلك الفنانة والمذيعة شيماء قمبر قدرات فنية مختلفة جعلت منها ممثلة ومذيعة في آن واحد حيث استطاعت ان توازن بين المجالين وتحصد نجاحا تلو الآخر، شيماء تعرف تماما ان الأعمال التلفزيونية وتكديسها بشكل مبالغ به لن يكون في صالحها لذا هي تتعمد التنويع في اختياراتها كما أنها تولي أسرتها اهتماماً جيداً فهي تأتي في المقام الأول.
لننطلق من جديدك؟
الحمدلله انتهيت من المشاركة في مجموعة من الأعمال التلفزيونية الدرامية وعددها ستة مسلسلات متنوعة ما بين التراجيديا والكوميديا ، اتمنى ان تعرض جميعها في رمضان.
قبل التعرف على تفاصيلها...لكن الا تعتقدين بأن ذلك ربما يكون في غير صالحك؟
على العكس...لأنني حرصت على التنويع في اختيار الشخصيات التي أجسدها وهو أمر أضعه في عين الإعتبار قبل الموافقة على أي عمل، جسدت دور الطبيبة والمحامية والمتزوجة والطيبة وكذلك المرأة التي تحيك الدسائس وتخرب البيوت.
اذن ما هي الأعمال التي شاركت بها؟
على صعيد الالدراما التراجيدية انتهيت من تصوير مسلسل «محطة انتظار» من تأليف انفال الدويسان واخراج خالد جمال ويشارك في بطولة العمل مجموعة من الممثلين امثال محمد المنصور واحلام محمد وباسمة حمادة وستكون اطلالتي في الحلقات الأخيرة، مسلسل «روز باريس» للمخرج حمد البدري و«عطر الروح» و«المواجهة» و«بعيون فتانة» وغيرهم.
ما الأسس التي تختارين على ضوئها أعمالك؟
اعتمد في المقام الأول على فكرة العمل وان تكون جديدة في اطارها العام ايضا طبيعة الشخصية التتي أجسدها ان يكون لها اثرا على الأحداث وان لا تمر مرور الكرام.
وهل خبرتك في المجال تؤهلك لمعرفة قوة العمل من عدمها؟
الحمدلله السنوات التي قضيتها في مجال التمثيل اكسبتني تجارب مختلفة ونضوجا فنيا لا بأس به، توجد شخصيات تنادي الممثل وأخرى يكون الخط المرسوم لها ركيكاً ومتواضعاً.دائما ابحث عن شخصية تضيف لي خصوصاً تلك التي تتطلب مني مجهوداً تمثيلياً يكشف عن قدراتي لأني رغم تجاربي الكثيرة ما زلت اشعر بداخلي بطاقة لم تخرج بعد.
إلى جانب التمثيل تعملين في مجال التقديم التلفزيوني؟
الإعلام مجال قريب جداً مني وهو أول من عرفني على الجمهور، قدمت فيه تجارب جميلة ورائعة، تعلمت منه كيف أتخلص من رهبة الكاميرا والوقوف الجيد أمامها لذا بعدما جاءتني تجربة التمثيل لم أجد اي صعوبة.
على ذكر الصعوبات يقولون دوما بأن طريق التمثيل عادة لا يكون مفروشاً بالورد؟
هذا الكلام صحيح خصوصاً لمن تتعب وتجتهد وتريد ان تحافظ على اسمها ولا تدخل طرفاً في مشاجرات أو قروبات، منذ أن وطأت قدمي الساحة الفنية عاهدت نفسي بأن أكون فنانة مستقلة أحافظ على علاقة طيبة بالجميع.والحمدلله كل من يعرفني في الوسط الفني يعلم تماما بأنني انسانة متسامحة ومسالمة ولا أبحث عن «عوار الراس».
لكن الغيرة موجودة بين الممثلات..
لا يوجد احد يأخذ رزق أحد...
تريدين ان تقولي لم تواجهي أي حروب؟
لماذا نصفها بالحروب، أنا مؤمنة بأن كل شيء نصيب من الله تعالى، إذا الله كاتب لي المشاركة في سين من الأعمل تأكد بأنني سوف اشارك فيه والعكس تماماً.
سحابة سوداء...اصدارك الأخير ماذا تقولين عنه؟
عندما وجدت في نفسي القدرة على خوض تجربة الكتابة لم أتردد قط خصوصاً أنها تجربة لاقت التشجيع من قبل الجميع والحمدلله عندما طرحت الإصدار في معرض الكويت لدولي للكتاب في دورته الماضية وجدت ترحيباً كبيراً وجيداً، عموماً الإصدار يتحدث عن شيماء قمبر بفكرها وعقلها وعاطفتها.
لكن تعرض الكثير مشاهير السوشيال ميديا خصوصا الفاشينيستات الى نقد لاذع؟
في حال كان النقد إيجاباً أو سلباً أتقبله من أشخاص معنيين لا يجوز الحكم من دون التطرق إلى الأسباب التي أدت إلى الإنتقاد فمن غير المقبول أن أقبل بشخص ينتقدني وهو لم يقرأ الكتاب من الأساس.
وهل تتقبلين الانتقادات في مجال التمثيل؟
النقد بمعناه الحقيقي هو علم يدرس يجب أن يكون له الأثر الجيد على صاحب التجربة هذا ما أعرفه.
وصلنا إلى الأسرة؟
أسرتي وأطفالي هم حياتي أسعى وأعمل وأجتهد من أجل إسعادهم ويارب أشوف أطفالي في مراتب عليا.
كلمة أخيرة؟
احتفلنا في الشهر الماضي بعيد الأم ادعوا الجميع بأن يتصالح مع كل من «زعل عليه» وأن تظل الأم هي النور الذي يسير عليه كل إنسان.