شاب رياضي وفارس مخترع حاصل على جائزة أفضل مخترع من المنظمة العالمية للحماية الفكرية، يدرك لغة الخيول ويتعامل معها بحس عال، له فلسفته الخاصة التي قادته لأن يكون مخترعاً ومبدعاً، يرى أن الشباب هو الاستثمار الحقيقي وبهم تبنى الأوطان. إنه الفارس المخترع أحمد علي محمد آبل في هذا الحوار العلمي الرياضي الخاص لمجلة بريق الدانة.
- لنبدأ من حيث فزت بجائزة أفضل مخترع من المنظمة العالمية للحماية الفكرية... والاختراع يتعلق بالجياد ... السؤال ماهو الدافع الذي قادك للتفكير بمثل هذا الاختراع ولماذا؟
كما تعلم الحاجة هي ام الاختراع واصابات الخيل المتتالية هي من دفعنا الى الخوض في هذا المجال
- هل هناك اختراعات جديدة وهل تتعلق بالخيل أيضاً؟
نعم بالتأكيد هناك العديد من الاختراعات القادمة والتي تم تسجيل بعضها لترى النور قريبا بإذن الله وهي عبارة عن اجهزه فحص وتدريب للخيل بالاضافة الى بعض اجهزة السلامة للخيل .
- عندما نتكلم عن الجياد والفروسية نتكلم عن جزء كبير من التاريخ والمعاني الأصيلة كيف كانت بداياتك مع عالم الفروسية وماذا حققت فيه؟
ولد شغف الفروسية منذ الصغر وكان السفر يعني لي المتحف والخيل وبدأ مشوار الاحتراف بالتحاقي بكلية هارتبوري لعلوم الفروسيةحيث تجسد الحلم الى هدف وتحولت الهواية الى مهنة احترافية .
- ماهي الصعوبات التي واجهتك في هذا المجال؟
هناك العديد من الصعوبات التي واجهتها ويواجهها العديد من الشباب الكويتي الطموح اهمها عدم وجود الشخص المناسب في المكان المناسبالامر الذي يتسبب في النيل من طموح العديد من الشباب وقتل انجازهم
- دائماً يأتي التكريم تتويجاً لعمل مميز، ولكل تكريم معناه الخاص.. وأنت كنت قد كرمت في مجموعة ثمين مارأيك بهذا التكريم وبفكرة ثمين الكويت بشكل عام؟
فكرة ثمين فكرة أكثر من رائعة وكان من ثمار تتويجها وتقدريها أن هممت بتسجيل أكثر من اختراع بفترة وجيزة حيث كانت الدافع لي شخصياً للاستمرار بالعطاء والانجاز .
- هل ترى أن رياضة الفروسية تأخذ حقها في الكويت بشكل عام كرياضة مميزة.. وهل هذه الرياضة بحاجة إلى تطوير وكيف؟
الفروسية كسائر الرياضات في الكويت بحاجة إلى التطوير لمواكبة التقدم حيث أن الرياضة أصبحت صناعة ومصدر دخل لدى الكثير من الدول المتقدمة إلا أنها تصارع للبقاء لدى بعض الدول العربية والسبيل الوحيد لتطوير الرياضة في الكوبت هو نبذ المشاحنات والتخلي عن الشخصانية في التعامل ووضع مصلحة الكويت جل الاهتمام بالاضافة إلى ضخ الدماء الشابة الجديدة لبناء المستقبل الرياضي وحصر الإدارة الرياضية بثمانية سنوات كحد أقصى للبقاء في المنصب كما أني تفاجأت ببعض اآباء والأجداد من الرعيل الاول والذين مازالوا يتمسكون ببعض الكراسي الرياضية والتى وقف انتاجهم بها قبل حقبة من الزمن وقد أن الاوان ليسلموا رايتها لجيل يعيد بناءها فالمخترع توماس اديسون اخترع المصباح وترك علما صنع الاضواء عبر الأجيال ولم يحصر كرسي الرقي والإنتاج لنفسه.
- كيف تقرأ لغة الخيل وماهي سبل التقرب منها وطرق التعامل معها؟
الخيل تتكلم بلغة الجسد والفارس هو من يفهمها والعناية المباشرة هي أفضل وسيلة للتقرب منها.
- فيما يخص الشباب كيف ترى شاب الكويت اليوم وإنجازات البعض المتميزة؟
الشباب الكويتي منتج و معطاء في جميع المجالات وهذا ما أثبتته الأيام والاحتراف هو ما يميز العمل الكويتي حيث لايرضى الشاب الكويتي ولا الشابة بعملهم إلا الدرجات العليا من الاتقان .
- ماهي طموحاتك في المستقبل؟
طموحي أن أحقق السياحة الرياضية وصناعة الفروسية في الكويت.
- متى تقول لحصانك أو فرسك "ارتاح اليوم مافي تدريب"؟
اذا أحسست أنه لا يريد فالمعنوية تعني لي وله الكثير.
الفكر و الحياة
- ماهو الشيء الذي تعلمته من الخيل.
الصبر و الحلم ورباطة الجأش.
فلسفتي أن لانتكلم بل نفعل والأفعال هي من تتكلم.
أتمنى من كل شاب / شابة أن لا تستهزئ بقدراتك الإبداعية وأن تبادر فإما نجاح أو درس مستفاد وأن يعمل الجميع بصدق فإن أصاب فبفضل من الله وإن أخفق فلاعيب في إخفاق كان عمله بجد وإخلاص.
وأيضاً ليس بالضرورة ان يكون لدينا اهرامات لنصبح بلداً سياحياً و لا أن يكون لدينا نفط لنكون بلداً ناجحاً اقتصادياً فشبابنا هم استثماراتنا لأنهم سواعدنا التي تبنى بها أوطاننا .
لمزيد من اللقاءات:
- سامي محمد: مجموعة ثمين نموذج حقيقي وايجابي لدولة الكويت
- نوف العماري: يستطيع اليوم أي يطفل أن يجد مايجسد حلمه في ثمين