القاهرة- "بريق الدانة":
بدأت النجمة السورية ليليا الأطرش تجسيد أولي مشاهدها لشخصية "بيكي" زوجة الشاه إسماعيل، وهي شخصية روحانية، تحاول ثني زوجها عن نزواته وسفك الدماء بمساعدة والدته حيث يجسد أمامها النجم محمد رياض دور "الشاه" في "مسلسل السلطان والشاه" باستديوهات المغربي وهو العمل الذي يعد الأضخم إنتاجاً لرمضان 2016 تحت قيادة شيخ المخرجين العرب محمد عزيزية ، عن فكرة وقصة الدكتور هاشم السيد وسيناريو وحوار عباس الحربي وبإشراف الفنان القدير محسن العلي رئيس مجلس إدارة شركة سكوب ميديا للإنتاج الفني والإعلامي وبمشاركة غير مسبوقة لنخبة متميزة من نجوم الفن العربي حيث بدأ خلال الشهر الماضي تصوير مشاهد العمل داخل قصر السلطان العثماني والذي يجسد دورة النجم سامر المصري أمام النجم محمد رياض الذي بدا صباح السبت الماضي تجسيد أول مشاهدة لدور الشاة فور انتهاء مهندس الديكور محمد المغربي من ديكورات قصر الشاة التي قوبلت بإعجاب شديد من نجوم وصناع العمل.
وكانت الأيام الماضية قد شهدت حضورا مكثفا لعدد من نجوم المسلسل على رأسهم النجم السوري سامر المصري والنجمة صفاء سلطان والنجمة الأردنية مارغو حداد والنجم المصري ياسر فرج والفنان القدير زهير النوباني "الأردن" والفنانة القديرة مادلين طبر والفنانة القديرة سميرة بارودى "لبنان" وكلا من الفنان القدير عبد الرحمن أبو زهرة ،عثمان محمد على فهمي الخولى، ضياء الميرغني، والفنان عبد الحكيم قطيفان ونخبة من الفنانين الشباب وقد أفرجت عدسات كاميرات مصوري فوتوغرافيا وكالة ang المكتب الإعلامي للمسلسل تحت إشراف الكاتب الصحافي ناصر عبد الحفيظ عن عدد من اللقطات الفوتوغرافية لكواليس العمل وكشفت النقاب عن الصورة التشكيلية التي تكشف عن قدرة شيخ المخرجين العرب محمد عزيزية في رسم لوحاته من خلال الصورة الدرامية التي يدير عدساتها مدير التصوير المتألق عبد القادر الأطرش وظهر النجم كمال ابورية في دور جديد ومختلف بتجسيده لشخصية استاجلو وكالعادة يثبت نجم الدراما التاريخية احمد ماهر حضوره بتجسيده لشخصية ميرزا والفنان القدير احمد حلاوة والفنان الشاب محمد الملاح
وينتظر المسلسل حضورا قويا لعدد من النجوم بينهم ديما بياعة، ميسون أبو أسعد، جهاد سعد، جواد الشكرجي، سحر فوزي ، نادرة عمران، ونخبة من ابرز نجوم الأعمال التاريخية خلال الفترة المقبلة
وفي ظل هذا الحشد من النجوم، فإن النجاح الأكبر يكمن في كيفية جمع هذا العدد من النجوم والممثلين من بلدان مختلفة في سياق درامي سلسل وسهل، يساعد على إيصال الفكرة التي يحملها عمل تاريخي يقدم للمشاهد العربي رسالة حقيقة. بما يعطي ثقلاً للعمل ويثري قيمته الفنية.
ويسعى المسلسل إلى تسليط الضوء على فترة تاريخية هامة لدى العرب والمسلمين، حيث يتناول الصراع بين السلطان العثماني سليم الأول والشاه إسماعيل الصفوي ليبرز ما شهدته هذه الفترة من أحداث مؤثرة في تاريخ الأمتين العربية والإسلامية. وليتيح الفرصة للأجيال المعاصرة أن تتعرف على فحوى هذه الحقبة. دون اللجوء إلى الإساءة للطوائف والمعتقدات أو إدانة جزء من التشريعات في سعي إلى التفاهم والتعايش الذي يبنى بالثقة، والاحترام، ويهدف إلى إيجاد أرضية تتفق عليها الأطراف والمذاهب المختلفة، وقبول الآخر دون تعميق أي خلاف ديني. كما يكشف المسلسل كيف أن العرب أصبحوا ضحية هذا التوجه بأسلوب فني روائي متوازن. ويؤكد العمل على وحدة الأمة مهما اختلفت المذاهب والتفسيرات والاجتهادات.
وفي تعليق له أشاد المخرج محمد عزيزية بمناخ العمل ككل خاصة القيمة الإنتاجية العالية التي تتجلى في كافة العناصر مثل الديكورات والملابس والأجواء التاريخية . علاوة على الرؤية الفنية للفنان القدير محسن العلي والمنتج الفني محمد زعزع وهذا كله يصب في مصلحة ظهور العمل بالشكل اللائق للجمهور وخروجه بصورة مشوقة ومشرفة بعيداً عن الابتذال والإسفاف بما لا يخل بالسياق التاريخي أو يظهر الانحياز لطرف دون آخر لذا يتوقع أن يحدث المسلسل صدى واسعاً بين النقاد والجمهور.
على جانب أخر تستعد الشركة لعقد مؤتمر صحافي يضم نجوم العمل من مختلف أنحاء الوطن العربي خلال الفترة المقبلة وكانت عدد من القنوات والصحف المحلية والعربية قد رصدت أجواء وكواليس العمل خلال الأسبوع الماضي بعد أن تتبعت الصحف استعدادات فريق العمل قبل البدء في إنتاجه.
للمزيد من أخبار المشاهير:
- مسلسل "نوايا" تحليل للمتغيرات السياسية
- تجدد المحاكم والدعاوى بين زينة وأحمد عز