الحديث عن الجمال شيء ممتع وبالأخص عندما يدرك الشخص لغة الجمال وأبجديته، إلا أن تنوع الجمال يفرض تنوع اللغة وتنوع الأبجدية وهنا الاصل في القراءة "معرفة أبجدية الجمال" فمثلاً الجمال بالنسبة لرسام مبدع ينظر إلى الأشياء بزوايا مخفية إلا عنه تختلف تماماً عن نظرة شخص آخر يرى بأن الجمال يكمن في مقطع موسيقي تنقل الريح ألحانه فيسمعها القلب قبل الأذن، أو غيره من الذين يجدون بأن بيتاً من الشعر يمكن أن يحمل جمالاً لايوصف.
هنا اختلاف الجمال وتعدد أبجدياته وفقاً لكل شخص، ولكن الأصل باق وهو الشعور بالتميز في قراءة مكنون الجمال والتعبير عنه، ولأن من أكثر الليالي تميزاً بالنسبة للمرأة والرجل على حد سواء هي ليلة الزفاف أو ليلة العمر .. نستجمع لكم، ومن وجهة نظرنا، رؤى الجمال من كل بستان لنقدمها لكم في صفحات خاصة، نشارككم بها أفراحكم التي نتمتى أن تكون دائمة مدى الحياة...
طابتك أوقاتك ودامت أفراحكم